نعت "نقابة المصورين الصحافيين" في لبنان، في بيان اليوم، "شهداء الصحافة مراسل قناة "الجزيرة" الإعلامي إسماعيل الغول، والمصور الصحفي رامي الريفي، اللذين استشهدا في جريمة اغتيال واضحة المعالم، أثناء ممارسة عملهما الصحفي في مدينة غزة، ولن تثني زملاءهم عن نقل الصورة وفضح العدوان الغاشم".

واوضحت "إن دماء هؤلاء الصحافيين وقبلهم اكثر من 110من الزملاء في غزة وجنوب لبنان تشهد على جرائم الاحتلال واستهدافه الممنهج للصحفيين والإعلاميين، في محاولات يائسة وممنهجة لإسكات صوت الحقيقة وإخفاء الصورة لعدم. نقل الهمجية التي يندى لها جبين الإنسانية جمعاء".

واعادت النقابة التذكير "بأن المصورين الصحافيين هم ناقلو الأحداث بمهنية ليس إلا، وبالتالي على المجتمع الدولي الضغط من اجل العمل بالأعراف القانونية والإنسانية وتحييد الإعلاميين وعدم استهدافهم".

ودعت كل المعنيين الى "التعاون مع النقابة من اجل تسهيل عمل المصورين الصحافيين في لبنان وتذليل العقبات التي يواجهونها اثناء تغطيتهم الأحداث في لبنان".